الجارديان:
عائلة المخلوع لا تزال تمتلك أصولا على الأراضى البريطانية.. جمال مبارك يمتلك أسهم فى صندوق مسجل فى جزر فيرجن
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن عائلة الرئيس السابق حسنى مبارك، لا
تزال تمتلك أصولا على الأراضى البريطانية، على الرغم من مرور ما يقرب من
عامين على دعوة السلطات المصرية إلى تجميد تلك الأصول.
وأوضحت الصحيفة أن بنك "إيه.أف.جى.هيرمس"، أكبر البنوك الاستثمارية فى مصر،
اعترف بأنه وفقا لأفضل المعلومات المتاحة لديهم، فإن جمال مبارك يمتلك
17.5% من الأسهم فى صندوق مسجل فى جزر فيرجن البريطانية، وقد مر 29 شهرا
الآن منذ أن أصدرت السلطات أمرا يدعو إلى تجميد أموال جمال مبارك.
وبحسب هيرمس، وهى شريك مؤسس فى الصندوق، فإن جمال مبارك حصل على حوالى 880
ألف دولار سنويا من الصندوق منذ تأسيسه عام 2002، على الرغم من أن الصندوق
حاليا لا يحتوى على أى أصول مهمة.
إلا أن الجارديان تقول إن هذه الأنباء التى تأكدت فى رسائل إلكترونية
للناشط نيك هيليارد وللصحيفة، تثير تساؤلات عن استعداد الحكومة البريطانية
للضغط على الأراضى التابعة لها حول العالم، للتحقيق وتجميد الأموال التى
تخص عائلة مبارك.
ويأتى هذا بعد ستة أشهر فقط من تحقيق هيئة الإذاعة البريطانية "بى.بى.سى"
الذى كشف عن أن أعضاء سابقين فى نظام مبارك لديهم أصول غير مجمدة فى
بريطانيا، ولم يتم تجميدها.
ونقلت الصحيفة عن أسامة دياب، الباحث فى العدالة الاجتماعية والاقتصادية فى
المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، قوله إن حكومة بريطانيا تلتزم الصمت
بشأن هذا، فلا نزال نسمع عن أصول أخرى غير مجمدة تخص النظام السابق، ولا
يوجد تفسير جيد للأسباب التى تقف وراء عدم تجميدها.
وتتابع الصحيفة قائلة إنه فى حين أن إعادة أصول الحكام المستبدين إلى
بلدانهم الأصلية يكون غالبا عملية قضائية طويلة، إلا أن تجميد الأصول يجب
أن يكون سريع ومباشر لأنه يضع الأموال تحت التحقيق، ولا يقوم بالاستيلاء
عليها بأكملها.
وتضيف قائلة إنه بحكم طبيعتها السرية، فإن الحسابات الخاصة بغسيل الأموال
يكون من الصعب غالبا تتبعها، ومن الصعب على المنظمين الماليين الصغار فى
جزر فيرجن البريطانية أن يراقبوا الحسابات المشبوهة، إلا أن النشطاء يقولون
إن كل من المملكة المتحدة والأراضى التابعة لها فى الخارج، بما فيها
التبعيات، مثل جزر فيرجن، لديها سجل حافل لعدم القيام بما يكفى لمراقبة
وتجميد أصول الحكام المستبدين.
ويقول روبرت بالمر، المحلل فى الفساد المالى فى مجموعة جلوبال ويتنس، إن
الأراضى التابعة لبريطانيا، مثل جزر فيرجن، لديها قواعد ولوائح جيدة جدا،
إلا أن تنفيذها غير منتظم.
وأضاف أن المملكة المتحدة كانت سعيدة فى بعض الأحيان بالسماح بهذا الوضع،
ويمضى بالمر قائلا إن بريطانيا لعبت دائما هذه الألعاب التى تقول فيها إن
الأراضى تخضع للحكم الذاتى، لكن لو أرادت بريطانيا أن تفعل ذلك حقا، فلديها
القوة التى يمكن أن تفرضها على أراضى مثل جزر فيرجن.
وأشارت الصحيفة إلى أن كلا من الخارجية والداخلية والخزانة البريطانية، لم
تستجب لطلب التعليق على هذه المسألة وقت كتابة التقرير، بينما قال متحدث
باسم السفارة البريطانية فى القاهرة، إن أحدا فى السفارة لم يسمع عن تقرير
هيلديارد على الرغم من أن مسئولى السفارة حضروا العرض الذى أقيم مساء
الأربعاء.
وفى العام الماضى نفى مسئول الخارجية البريطانية أليستر بيرت، أن بلاده لا
تفعل ما يكفى لتعقب أصول مصر المنهوبة، وأضاف المتحدث أن السفارة تعمل عن
كثب مع السلطات المصرية، لتحديد وتقييد الأصول التى اعتبرها القضاء منهوبة.
وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إنه لا يوجد إشارة إلى أن أصول الصندوق، أو
مجموعة هيرمس على صلة بأى قضايا فساد، أو أن هيرمس تدير أى أموال لعائلة
مبارك.
الإندبندنت:
علماء أوروبيون يتوصلون لأهم خطوة فى علاج سرطان البروستاتا
قالت الصحيفة إن العلماء استطاعوا التوصل إلى أكبر قفزة للأمام فى علاج
سرطان البروستاتا، ففى غضون خمس سنوات سيصبح من الممكن فحص الرجال بشكل
روتينى باستخدام اختبار بسيط للعاب، للكشف عن أصغر الطفرات الجينية التى
تزيد بشكل جماعى خطر تطور المرض الذى يمكن أن يكون قاتلا.
وأضاف العلماء أن التقدم فى الكشف عن عشرات من طفرات "الدى.إن.إيه" الحمض
النووى، المرتبطة بعدة أنواع من السرطان، مثل سرطان المبيض والثدى، سيؤدى
إلى ثورة فى التشخيص المبكر وعلاج الأورام التى ربما لم يكن ممكنا
اكتشافها.
وتقارن النتائج الأخيرة لدراسة أوروبية جينات 100 ألف مريض، من الذين
يعانون من سرطان المبيض والثدى والبروستاتة، بالحمض النووى، لمائة ألف من
الأشخاص الأصحاء، واكتشفوا أكثر من 80 من المناطق الإضافية فى الجين البشرى
المرتبطة بهذه السرطانات.
وتشير الصحيفة إلى أن الرجال يمكن أن يكونوا على وجه التحديد أول من يستفيد
من النتائج بسبب إمكانية تطوير اختبار لعاب بسيط، يمكن أن يستخدم فى تعريف
نسبة الذكور الذين يواجهون خطر تطور مرض سرطان البروستاتا لديهم لخمسة
أضعاف، مقارنة بالرجال بشكل عام.
وعلى العكس من سرطان الثدى، فإنه لا يوجد فحص شامل لسرطان البروستاتا بسبب
نقص الاختبارات الموثوق بها، لكن اختبار اللعاب الذى يحدد الجينات المرتبطة
بسرطان البروستاتا يمكن أن يسمح بتحديد الرجال الذين يواجهون أكبر خطرا
للإصابة، وتشخيص المرض مبكرا وعلاجهم.
التايمز
توقعات بانهيار حزب العمال البريطانى الذى شارك الغزو الأمريكى للعراق
قالت الصحيفة تحت عنوان "تقهقر حزب العمال الجديد"، إن استقالة ديفيد
ميليباند وزير الخارجية السابق، واعتزاله العمل السياسى يشكل خسارة لحزب
العمل الجديد البريطانى، مضيفة أن الحزب تحت رئاسة رئيس الوزراء الأسبق
تونى بلير، قام بخطوات لم يقم بها أحد قبله.
وأشارت الصحيفة فى افتتاحيتها،اليوم الخميس، نقل موقع "بى.بى.سى" مقتطفات
عنها، إلى أن حزب العمال حقق العديد من الإنجازات، فقد استطاع الفوز
بالانتخابات العامة بشكل متتالى فى أعوام 1997 و2001 و2005، موضحة أن
استقالة ديفيد ميليباند تشكل نهاية لحقبة من الانتصارات شهدها هذا الحزب فى
السابق.
وأردفت الصحيفة أنه بعد الفشل الذى منى به رئيس الوزراء السابق جوردون
براون فى 2010، كان ديفيد ميليباند يشغل حينها منصب وزير الخارجية والبيئة،
وكان ميليباند يحمل الأمل بخلافة بلير، إلا أنه خسر أمام شقيقه الأصغر إد
ميليباند، مع أن ديفيد كان المرشح الأوفر حظاً للفوز بزعامة الحزب.
وختمت الصحيفة بالقول:"على الرغم من ثبات موقع الحزب فى استطلاعات الرأى الأخيرة، إلا أن الحزب يعتبر فى موقع هش إزاء أى تغيير".
وحزب العمال هو الذى شكل حكومة المملكة المتحدة لثلاث فترات متتالية بين
1997 و2007، برئاسة تونى بلير، وشارك فى الغزو الأمريكى للعراق عام 2003.