ضىْ القمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية   التدوين المبكر للسيرة النبوية Empty  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
 التدوين المبكر للسيرة النبوية 737812585

 

  التدوين المبكر للسيرة النبوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الدين
Admin
Admin
نور الدين


عدد المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 27/03/2013
العمر : 44

 التدوين المبكر للسيرة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: التدوين المبكر للسيرة النبوية    التدوين المبكر للسيرة النبوية Emptyالأربعاء مارس 27, 2013 5:24 pm

فقد بدأ تدوين السنة والسيرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
جنبًا إلى جنب منذ وقت مبكر في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك
بكتابة الأحاديث التي تتعلق بالحوادث التي وقعت في زمنه صلى الله عليه وسلم
مثل بعثته صلى الله عليه وسلم وبداية نزول الوحي عليه وما لقيه بمكة قبل
الهجرة ثم هجرته إلى المدينة ، وهجرة بعض أصحابه إلى الحبشة قبل ذلك ،
وزيجاته صلى الله عليه وسلم وغزواته وأسفاره وغير ذلك من الأمور التي تتعلق
بشخصه وسلوكه في حياته كلها . فكل هذه الأمور مثبتة في السنة وكتبها .
أما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الشامل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فقد بدأ منذ عهد معاوية بن أبي سفيان رضى الله عنه ، حيث كان عبد الله بن
عباس المتوفى سنة (68) هـ رضى الله عنه يدرس تلاميذه نسب النبي صلى الله
عليه وسلم ومغازيه وكان تلاميذه يدونون ذلك ، وكذلك فعل عبد الله بن عمرو
بن العاص رضى الله عنهما المتوفى سنة (63)هـ ومثلهما البراء بن عازب رضى
الله عنه المتوفى سنة (74)هـ حيث كان يملي تلاميذه مغازي رسول الله صلى
الله عليه وسلم .
وفي عصر التابعين -الذين عاصروا الصحابة وأخذوا عنهم - بدأ التأليف في
السيرة فقد ألف كتاب عروة بن الزبير بن العوام المتوفى سنة ( 93)هـ وهو ابن
الصحابي الجليل الزبير بن العوام - ألف كتاب (مغازي رسول الله صلى الله
عليه وسلم )
وكان أهم تأليف للتابعين هو كتاب أبان بن عثمان بن عفان المتوفى سنة(105)هـ
وهو ابن خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد أتم كتابه في السيرة
والمغازي قبل سنة (83 )هـ ثم كتاب وهب بن منبه المتوفى سنة (110)هـ وتوجد
قطعة من كتابه (المغازي ) في مدينة (هيد لبرغ) بألمانيا . وكذلك موسى بن
عقبة المتوفى سنة (141)هـ وتوجد أيضًا نسخة من كتابه (المغازي ) في (مكتبة
برلين ) بألمانيا وهؤلاء جميعًا عاصروا الصحابة وأخذوا عنهم .
وأشمل كتابين في السيرة هما : (السير والمغازي ) لمحمد بن إسحاق المتوفى سنة ( 151)هـ ، و(السيرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ) لابن هشام المتوفى سنة (213)هـ وكلا المؤلفين قد عاصر التابعين وأخذ عنهم .ثالثًا : الشمول والوضوح

فقد ثبتت تفاصيل سيرته صلى الله عليه وسلم بصورة شاملة وواضحة في جميع
مراحلها منذ زواج أبيه عبد الله بأمه آمنة بنت وهب إلى ولادته صلى الله
عليه وسلم ثم إلى بعثته صلى الله عليه وسلم بكل ما مر به قبل ذلك ، ثم من
نشر دعوته إلى وفاته صلى الله عليه وسلم ، فكل من أراد أن يعرف تفاصيل
حياته صلى الله عليه وسلم يستطيع ذلك بيسر ومن مصادر متعددة ثابتة النسبة
إلى مؤلفيها ، موثوقة البيانات التاريخية بصورة علمية ، فالرسول صلى الله
عليه وسلم -كما قال أحد الناقدين الغربيين -( هو الوحيد الذي ولد في ضوء
الشمس)- فقد تضمنت كتب السنة والسيرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إضافة إلى القرآن الكريم ، تضمنت كل تفاصيل حياته صلى الله عليه وسلم
العامة والخاصة ، فنحن الآن نعرف بدقة تامة جميع صفاته الخلقية والخلقية
والسلوكية ، فنعرف على سبيل المثال : لون بشرته وشكل أنفه ومنخره ، وشكل
فمه وأسنانه ، ولون شعره وطوله وهيئة مشيته وجلسته ، وكيفية كلامه وضحكه ،
وأحب الطعام إليه ، وكيفية أكله وشربه بل حتى علاقاته الزوجية وسلوكه مع
أزواجه‍‍‍ ! بل أبعد من ذلك إن آثار بيته وبقاياه ، وقبره الذي دفن فيه
موجود حتى الساعة ، وبالإمكان التأكد من كل الصفات المنسوبة إليه بالوسائل
العلمية الحديثة . فقد توفر لسيرته صلى الله عليه وسلم من الحفظ والصون ما
لم يتهيأ لبشر من قبله ولن يتوفر لكائن من كان من بعده صلى الله عليه وسلم .
وهذه المزايا الثلاث تجعلنا على يقين تام بصحة هذه السيرة وأنها سيرة نبي
خاتم هو محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ونوقن يقينًا مبنيًا على أساس
علمي منهجي بأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله تعالى إلى
الناس كافة
فقد بدأ تدوين السنة والسيرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
جنبًا إلى جنب منذ وقت مبكر في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك
بكتابة الأحاديث التي تتعلق بالحوادث التي وقعت في زمنه صلى الله عليه وسلم
مثل بعثته صلى الله عليه وسلم وبداية نزول الوحي عليه وما لقيه بمكة قبل
الهجرة ثم هجرته إلى المدينة ، وهجرة بعض أصحابه إلى الحبشة قبل ذلك ،
وزيجاته صلى الله عليه وسلم وغزواته وأسفاره وغير ذلك من الأمور التي تتعلق
بشخصه وسلوكه في حياته كلها . فكل هذه الأمور مثبتة في السنة وكتبها .
أما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الشامل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فقد بدأ منذ عهد معاوية بن أبي سفيان رضى الله عنه ، حيث كان عبد الله بن
عباس المتوفى سنة (68) هـ رضى الله عنه يدرس تلاميذه نسب النبي صلى الله
عليه وسلم ومغازيه وكان تلاميذه يدونون ذلك ، وكذلك فعل عبد الله بن عمرو
بن العاص رضى الله عنهما المتوفى سنة (63)هـ ومثلهما البراء بن عازب رضى
الله عنه المتوفى سنة (74)هـ حيث كان يملي تلاميذه مغازي رسول الله صلى
الله عليه وسلم .
وفي عصر التابعين -الذين عاصروا الصحابة وأخذوا عنهم - بدأ التأليف في
السيرة فقد ألف كتاب عروة بن الزبير بن العوام المتوفى سنة ( 93)هـ وهو ابن
الصحابي الجليل الزبير بن العوام - ألف كتاب (مغازي رسول الله صلى الله
عليه وسلم )
وكان أهم تأليف للتابعين هو كتاب أبان بن عثمان بن عفان المتوفى سنة(105)هـ
وهو ابن خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد أتم كتابه في السيرة
والمغازي قبل سنة (83 )هـ ثم كتاب وهب بن منبه المتوفى سنة (110)هـ وتوجد
قطعة من كتابه (المغازي ) في مدينة (هيد لبرغ) بألمانيا . وكذلك موسى بن
عقبة المتوفى سنة (141)هـ وتوجد أيضًا نسخة من كتابه (المغازي ) في (مكتبة
برلين ) بألمانيا وهؤلاء جميعًا عاصروا الصحابة وأخذوا عنهم .
وأشمل كتابين في السيرة هما : (السير والمغازي ) لمحمد بن إسحاق المتوفى سنة ( 151)هـ ، و(السيرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ) لابن هشام المتوفى سنة (213)هـ وكلا المؤلفين قد عاصر التابعين وأخذ عنهم .ثالثًا : الشمول والوضوح

فقد ثبتت تفاصيل سيرته صلى الله عليه وسلم بصورة شاملة وواضحة في جميع
مراحلها منذ زواج أبيه عبد الله بأمه آمنة بنت وهب إلى ولادته صلى الله
عليه وسلم ثم إلى بعثته صلى الله عليه وسلم بكل ما مر به قبل ذلك ، ثم من
نشر دعوته إلى وفاته صلى الله عليه وسلم ، فكل من أراد أن يعرف تفاصيل
حياته صلى الله عليه وسلم يستطيع ذلك بيسر ومن مصادر متعددة ثابتة النسبة
إلى مؤلفيها ، موثوقة البيانات التاريخية بصورة علمية ، فالرسول صلى الله
عليه وسلم -كما قال أحد الناقدين الغربيين -( هو الوحيد الذي ولد في ضوء
الشمس)- فقد تضمنت كتب السنة والسيرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إضافة إلى القرآن الكريم ، تضمنت كل تفاصيل حياته صلى الله عليه وسلم
العامة والخاصة ، فنحن الآن نعرف بدقة تامة جميع صفاته الخلقية والخلقية
والسلوكية ، فنعرف على سبيل المثال : لون بشرته وشكل أنفه ومنخره ، وشكل
فمه وأسنانه ، ولون شعره وطوله وهيئة مشيته وجلسته ، وكيفية كلامه وضحكه ،
وأحب الطعام إليه ، وكيفية أكله وشربه بل حتى علاقاته الزوجية وسلوكه مع
أزواجه‍‍‍ ! بل أبعد من ذلك إن آثار بيته وبقاياه ، وقبره الذي دفن فيه
موجود حتى الساعة ، وبالإمكان التأكد من كل الصفات المنسوبة إليه بالوسائل
العلمية الحديثة . فقد توفر لسيرته صلى الله عليه وسلم من الحفظ والصون ما
لم يتهيأ لبشر من قبله ولن يتوفر لكائن من كان من بعده صلى الله عليه وسلم .
وهذه المزايا الثلاث تجعلنا على يقين تام بصحة هذه السيرة وأنها سيرة نبي
خاتم هو محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ونوقن يقينًا مبنيًا على أساس
علمي منهجي بأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله تعالى إلى
الناس كافة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التدوين المبكر للسيرة النبوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ضىْ القمر :: المنتدى الاسلامي :: السيرة النبوية-
انتقل الى: